دليلك إلى حياة جنسية أفضل طوال الحياة

دليلك إلى حياة جنسية أفضل طوال الحياة

لا تفسحي المجال لأشياء مزعجة مثل الهورمونات أن تحطم حياتك الحميمية.
إليك دليلك لتجعلي ممارستك للجنس مثيرة جداً في أي مرحلة عمرية من حياتك.

الحياة الجنسية المتألقة هي ما يصبو اليه أي زوجين، بغض النظر عن عمرهما. حين يكون الجنس أقل من مرضي، يكون من السهل إلقاء اللوم على العمل، المال، العائلة، ومليون عامل أخر يعملون على جعل العلاقة الجنسية أقل أهمية، وبالتالي، إشباع أقل. لكن في وقتنا الحاضر مع استمرار الأطباء والباحثين في الإكتشاف، فإن الرابط بين نشاط الأنثى الجنسي والهورمونات دائمة التذبذب التي تفرز من المبيض، صعبة الفهم.
إكتشفي كيف يمكن للتحكم في توازن جسمك الفريد من نوعه أن يشكل فرقاً بين حياتك جنسية بين – بين وتلك التي تجعلك تحلقين في سماء المتعة واللذة.

في العشرينات من عمرك
المنافع:
الفترة المتألقة للعلاقة الجنسية: في هذه المرحلة العمرية، تكون هورمونات الأستروجين، بروجيستيرون، والتيستوستيرون في أعلى مستوياتها، وهذا الإندفاع البايولوجي يمثل فرصة للكثير من الحب الرائع – والأطفال أيضاً. بسبب إندفاع الهورمونات قبل الإباضة مباشرة، تميل النساء إلى الخيال والإبتداء بالممارسة خلال فترة 2 – 4 أيام هذه.
التحديات:
الحاجة الى المزيد من الجنس الصاخب: وفقاً لإستفتاء عالمي عن الصحة والتصرف الجنسيين تم في عام 2010، وجد أن النساء في فترة العشرينات من العمر أقل حصولاً على الرعشة الجنسية الرائعة من النسوة في مراحل عمرية أكبر. (جربي قراءة كتاب
 "هزةالجماع الرائعة" أو كتاب "الرعشة الجنسية الفورية").
على الرغم من دوامة الهورمونات، فإن النساء في العشرينيات من أعمارهن قد لا تكون لديهن الثقة لطلب ما يرغبن على السرير، ويكن بالتالي أقل إشباعاً.
مثبط الدافع الجنسي: أكدت دراسة حديثة في مجلة Journal of Sexual Medicine أن حبوب منع الحمل، الوسيلة المفضلة لدى الأنثى في سن العشرينيات  للتحكم في الإنجاب، تؤدي في الواقع، إلى خفض مستوى الهورمونات الجنسية، وخاصة هورمون التيستوستيرون.

في الثلاثينات من عمرك
المنافع:
فترة الإنفتاح: من الممكن أن تجد المرأة في عمر الثلاثينات، نفسها في ذروة المشاعر الجنسية. فلديها رؤية واضحة لما تريد، على الرغم من أن هورمونات الأستروجين، البروجيستيرون، والتيستوستيرون تبدأ بالتذبذب والإنخفاض خلال هذه المرحلة من عمر المرأة.
المزيد من الأخبار الرائعة: أظهرت الدراسات أن النساء مع تقدمهن في السن، يصبحن أقل قلقاً حول العيوب الجسدية، وهذا يساعد في حياتها في غرفة النوم.
إن المفتاح هنا، أن تفكري في نفسك على أنك أنثى مثيرة وجذابة جنسياً، بغض النظر عن وتيرة الهورمونات.
التحديات:
جنون الأمومة: بعد إنجاب الأطفال، يهبط هورمون التيستوستيرون إلى أدنى مستوياته، وعند الأمهات المرضعات، يمكن أن يسبب هورمون البرولاكتن إلى منع الإباضة، وكذلك إنتاج هورموني الأستروجين والبروجيستيرون. هذا كله يتضافر لجعل مسألة الجنس تغط في النوم. إقتراح واحد؟ مداعبة الأعضاء الجنسية. بغض النظر عن العمر، فإن إستخدامك لأعضائك التناسلية سيجعل أعضائك الجنسية تعمل مرة أخرى. والذي سيؤدي بدوره، إلى تحسين الدورة الدموية والمساعدة على موازنة هورموناتك.

في الأربعينات من عمرك
المنافع:
استدعاء الوحش: وفقاً لدراسة أجريت مؤخراً في جامعة تكساس في Austin posits، يرتفع في الواقع، الدافع الجنسي لدى الإناث مع أنخفاض هورمونات الجنس والخصوبة. تفكر النساء مع انخفاض الخصوبة، كثيراً في الجنس، وتتكون لديهن خيالات جنسية أكثر شدة ووتيرة، ويرغبن بشكل أكبر في الجماع، ويمارسن الجنس بشكل أكثر من اللواتي في مراحل عمرية أخرى. لقد كانت هذه النتائج مفاجأة للكثيرين، لكن كان لدى الباحثين تفسير للأمر: فقد وضعوا نظرية أن جداتنا كن يعانين من فقدان الأطفال بسبب الأمراض، الحروب، أو المجاعات التي جعلتهن يتطورن إلى إلتماس المزيد من الجنس- في مراحل عمرية متقدمة – لإنجاب المزيد من الأطفال.
التحديات:
إشارات إنقطاع الطمث: "في أربعينات العمر" تقول Glenn D. Braunstein رئيسة قسم الطب في Cedars-Sinai Medical Center في لوس أنجيليس، "تكون مستويات هورمون التيستوستيرون لدى النساء بمقدار نصف ما كانت عليه في عشرينات العمر.". وبالطبع، هذا الهبوط يؤثر على الرغبة الجنسية. بالنسبة للمرأة الإعتيادية التي تدخل فترة إنقطاع الطمث (تقدر بما يقرب من 4 سنوات قبل التوقف الكامل للطمث) في أواخر أربعينات العمر، يمكن أن يشكل تذبذب مستويات الأستروجين والبروجيستيرون لديها مثبطاً لنعمة اللذة في غرفة النوم. ويمكن أن يظهر لديها عدم إنتظام العادة الشهرية والإفرازات المهبلية الحارة.
من أجل تخفيف هذه المظاهر يوصي بعض الأطباء بتناول حبوب منع الحمل بجرعات منخفضة في سبيل إيقاف إفراز المبايض المتغير لهورمون الأستروجين وإستبدالها بجرعات صغيرة وثابتة من الاستروجين يومياً. في حال ظهور الجفاف وعدم الإرتياح، يمكن وضع جرعات الأستروجين موضعياً في المهبل على شكل تحاميل، كريم، أو حلقات لتحسين ترطيب المهبل وبالتالي المتعة للعديد من النساء. (يعتقد أن جرعات الأستروجين التي تستعمل موضعياً في المهبل أكثر أمانا من تلك التي يتم إستعمالها من خلال الشرج، والتي يمكن أن يرافقها مخاطر الإصابة بالسرطان).

في الخمسينات من عمرك
المنافع:
مع النضج والخبرة: إن سنوات العمر بين 50 و65 ، تمثل قمة حياة البالغ... بالنسبة للنساء، هو الممر الذي يجب صنعه من المتعة إلى البراعة والتفوق. بالفعل، وجد إستفتاء
 
Sexual Health and Behavior على نطاق العالم، أن 71% من المشاركين في الاستفتاء في مرحلة الخمسينات من العمر أفادت أنها حصلت على الرعشة الجنسية في أخر ممارسة جنسية لها وهي أكثر من أي فئة عمرية أخرى.
التحديات:
التلاعب بسن اليأس: بسبب الإنخفاض الكبير في مستوى التيستوستيرون وندرة الأستروجين، يهبط الدافع الجنسي بعد سن اليأس. لكن الخيارات المتوفرة كثيرة جداً إن كنت ترغبين في التلاعب بهذه المرحلة:
علاجات التيستوستيرون على شكل كريم، جل، أو على شكل لصقات لم يتم إقرارها من قبل FDA ولكن يتم فقط وصفها بشكل غير رسمي، لكن العدد المتنامي من النساء المتأثرات بالدافع الجنسي المتدني يؤمن بهذه العلاجات.
يصف الأطباء عادة، كميات صغيرة من جرعات التيستوستيرون مع علاج الهورمونات لسن اليأس، أو MHT. العديد من النساء يستعملن MHT (والذي يسمى أيضاً علاج تعويض الهورمون HRT)، والذي يتضمن تناول الأستروجين والبروجستن للتخفيف من جفاف المهبل والإفرازات الحارة وتقليل هشاشة العظام. إن علاج MHT مثير للجدل، ليس بسبب الدراسات التي تظهر إمكانية أن له دور في زيادة خطر التعرض للجلطات، الذبحة القلبية، وسرطان الثدي، ولكن أيضاً، بسبب أن بعض الأشكال يمكن أن تستنزف التيستوستيرون، مؤدية إلى إنحسار إضافي في الرغبة الجنسية.

الوزن الإضافي: كلما زادت الشحوم في الجسم، قل تحسين القدرة الجنسية (التيستوستيرون الطائف) لديك. وجد الباحثون في المركز الطبي في جامعة ديوك أنه في حال تمكنت من فقدان 10 باوندات من وزنك، يمكن أن تفعلي العجائب في رغبتك الجنسية. وأظهرت عدة دراسات أيضاً، أنه بعد 20 دقيقة فقط من التمرين، يزداد تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مؤدياً إلى المزيد من الترطيب، إثارة أفضل، ورعشات جنسية أكثر إمتاعاً.