أسباب تجعل الجنس مفيداً لجسدك


إن كنت لا تستطيعين العيش من دون الجنس، قد تكونين محقة. إليك أساليب ممتعة في السرير تحسن من صحتك.

أنت تعلمين أن الجنس يمنحك شعوراً جيداً ويفعل العجائب لمزاجك.
لكن هل تعلمين أن الجنس مفيد لصحتك أنت وزوجك بعدة أساليب واضحة؟ ما السبب؟
وفقاً لعدد من العلماء، تقوم أجسامنا أثناء الممارسة الجنسية بإطلاق مجموعة من الهورمونات (وتغيرات بايولوجية أخرى) يمكن أن تخفف الألم، تقليل خطر الإصابة بالسرطان، تعزيز المناعة، وحتى موازنة أعراض سن اليأس.
هل كان الإعتناء بصحتك أكثر متعة من هذا.

-         يقلل الآلام المزمنة
في المرة القادمة التي تعانين من الصداع، وافقي على ممارسة الجنس.
إن مداعبة البظر وجدران المهبل تحفز إفراز الأندورفين، الستيرويدات القشرية، والعديد من قاتلات الألم الطبيعية. نتيجة لذلك، ستشعرين بألم أقل من الصداع وألم العضلات أثناء الممارسة الجنسية. إن هذه الفائدة، والتي تبدأ قبل وصولك الى الرعشة الجنسية، يمكن أن تستمر ليومين.

-         تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي
ترتفع مستويات هورمونات السعادة أثناء الإثارة وهزة الجماع.
بإمكان إثنين من هذه الهورمونات – الأوكسينوسن و DHEA – المساعدة في إبقاء سرطان الثدي بعيداً عنك. أظهرت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي يمارسن الجنس أكثر من مرة واحدة في الشهر لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي أقل من النساء الأقل نشاطاً جنسياً. وكذلك الرجال الذين يحصلون على سبعة من هزات الجماع في الشهر الواحد في سن الخمسينات، يكون خطر الإصابة بسرطان الثدي لديهن أقل بكثير من غيرهن.

-         يمرن القلب
يدرج أطباء القلب الجماع كتمرين معتدل إلى متوسط يعمل على تحسين صحة القلب كما تعمل رياضة المشي السريع.
كما هي الحال في أي تمرين، كلما كنت أكثر حيوية ونشاطاً، كلما كانت الفائدة لقلبك أكبر. والوضعيات التي تتخذانها مهمة أيضاً؛ إن كونك في الأعلى أثناء ممارسة الجنس نافع للقلب لأن ذلك يتطلب جهداً أكبر. وهزة الجماع تمنحك فائدة إضافية: ففي لحظة القمة يصل معدل ضربات القلب إلى 110 ضربة في الدقيقة، وهذا مطابق لما يحصل عند ممارسة رياضة المشي السريع.

-         يحمي بروستات زوجك
القساوسة الكاثوليك معرضون بنسبة أكبر للموت بسبب سرطان البروستات، وتشير الدراسات إلى أن التبتل (العزوف عن الزواج) أحد عوامل ذلك.
وجدت دراسة تمت في عام 2003 على رجال أستراليين متوسطي الأعمار أن الرجال الذين يحصلون على القذف أربع مرات في الأسبوع على الأقل لديهم إحتمال الإصابة بسرطان البروستات أقل بنسبة الثلث من أولئك الذين تكون عدد مرات ممارستهم للجنس أقل. يقول
 
Irwin Goldstein رئيس قسم الطب الجنسي في مستشفى ألفرادو "حين تقوم بإفراغ الأنابيب، سيكون لديك إنسداد أقل".
على الرغم من أن نتائج الدراسة كانت واضحة، إلا أن أسباب ذلك لم تكن بذلك الوضوح، وهناك المزيد من البحوث حول هذا الموضوع.

-         تقليل التوتر
لديك عرض لمشروع كبير في العمل في اليوم التالي؟ أمضي بعض الوقت في السرير لممارسة الجنس قبل الذهاب إلى العمل.
وجدت دراسة في 2005 أن الرجال والنساء الذين مارسوا الجماع خلال فترة أسبوعين قبل يوم عمل مليء بالضغوط سيمرون بوقت أسهل عند إلقاء كلمة وبعضاً من الحساب اللفظي. خلال التقديم، يرتفع ضغط الدم الإنقباضي (الرقم الأول في قراءة ضغط الدم) بشكل أقل ثم ينخفض راجعاً إلى مستواه الطبيعي بمعدل أسرع من أولئك الذين لم يمارسوا الجنس أو أي شكل من أشكال الجنس، من ضمنها الإستمناء. واحدة من النظريات التي تفسر ذلك هي أن الجماع يتطلب نشاط ذهني أكثر تعقيداً؛ والفكرة الأخرى هي أن الجماع يحفز عدداً من الأعصاب المهمة لا يتم تفعيلها خلال النشاطات الجنسية الأخرى.

-         يزيد من سرعة إستجابة النظام المناعي
ليس التفاح فقط – الجنس يساعد على إبعاد الطبيب أيضاً.
أظهرت دراسة من جامعة Wilkes University أن طلاب الجامعة الذين يمارسون الجنس مرة أو مرتين في الأسبوع لديهم مستويات أعلى من الأجسام المضادة مما لدى الذين لم يمارسوا الجنس. في عام 2004، قدم علماء ألمان نتائج مشابهة لتلك الدراسة: فقد أظهرت فحوصات الدم أن الإثارة وهزة الجماع في الرجال رفعت مستويات عدد بعض من خلايا الدم البيضاء لمكافحة العوامل المسببة للأمراض. هذا التأثير مشابه لتأثير نشاطات إزالة الجهد مثل، التمرين او الإستماع إلى الموسيقى، والتي تعزز إفراز بروتينات معينة تحمي الجسم ضد العدوى.

-         يبقيك صحية ونضرة
إن الحياة الجنسية الصحية تمنع الجفاف – والألم الذي يأتي معه.
وجد العلماء في نيوجرسي أن النساء بعد سن اليأس اللواتي يمارسن الجنس أكثر من 10 مرات في السنة لديهن أعراض ضمور المهبل أقل من اللواتي لم يمارسن الجنس بهذا الكم. هذا إشارة إلى أنسجة صحية، إن الإثارة تؤدي إلى تدفق الدم إلى المهبل، والذي يجلب معه الغذاء والأوكسجين. إستمري في استخدام هذا الجزء من جسدك، وستعملين على منع الأنسجة من أن تصبح أنحف وأقل مرونة مع تقدمك في العمر، لذا سيبقى الجماع مريحاً وممتعاً.