7 أمور في الحياة الجنسية يمكن أن تقتل العلاقة الزوجية




هل يمكن أن يؤدي الجنس إلى فشل الزواج؟ 
بالتأكيد. يمكن للمشاكل في غرفة النوم أن تؤدي إلى خلق إستياء عميق. إن ظهور مشكلة الجنسية في الحياة الزوجية مثل الكناري في منجم الفحم – وسيلة إنذار بوجود خطر.
هذه 7 أمور في الحياة الجنسية يمكن أن تقتل الزواج:

1.          أحد الزوجين يحدد عدد مرات ممارسة الجنس: يختلف الأزواج بشكل واضح فيما يتعلق بعدد مرات ممارستهم للجنس. مع أن الدراسات أفادت أن الأزواج عادة، يمارسون الجنس بمعدل 7 مرات في الشهر على الأقل، فليس هناك صيغة سحرية يمكن للزوجين إتباعها لضمان حياة جنسية سعيدة.
إن النقطة الأساسية في العلاقة الجنسية هي أن يكون كلا الزوجين راضيين عن عدد مرات ممارستهما للجنس ومقدار تحكمهم بحياتهما الجنسية. فإن كان أحد الزوجين هو من يحدد متى وأين يمارسان الجنس، سيبرز أحد قتلة الحياة الزوجية مثل السخط، الغيظ أوالغضب.

2.          إمتناع أحد الزوجين عن ممارسة الجنس: يمكن أن يكون ذلك مشكلة مغرية، وخاصة إن تم استغلال الجنس كسلاح للعقاب بين الزوجين. وهذه المسألة قاتلة بشكل خاص إن ظهرت مشاكل من الماضي غير محلولة على السطح كسبب للإمتناع عن ممارسة الجنس. فحالما ينتهي الأمر بأحد الزوجين نائماً على الأريكة بدلاً من سرير الزوجية، فنهاية الحياة الزوجية قريبة على الأرجح. والمسألة المغرية الأخرى هي إستخدام الجنس كوسيلة مكافأة للشريك على سلوكه الجيد – وهذا أسلوب تدريب مناسب بشكل أكبر للحيوانات الأليفة في المنزل!

3.          خلو العلاقة الزوجية من ممارسة الجنس: لقد حظيت مسألة العلاقة الزوجية الخالية من الجنس أو ندرة الممارسات الجنسية على المزيد من الإهتمام في السنوات الأخيرة. فقد رجحت الدراسات أن 15% من الزيجات لم تمارس الجنس في الأشهر الستة الأخيرة وربما سنة كاملة. في أغلب الحالات، يكون ذلك إشارة إلى موت العلاقة الزوجية وأن الزوجين قررا البقاء معاً لأسباب أخرى مثل المال، الأولاد، أو أي أسباب أخرى مهمة لهما. في حالات أخرى، يمكن أن يكون الزواج قد تحول إلى علاقة أفلاطونية (عذرية). فالحياة الزوجية من دون جنس تصبح مشكلة إن كان أحد الزوجين غير سعيد في هذا الوضع ويتوق إلى الإتصال الجنسي مع الشريك.
في بعض الزيجات يمكن أن يكون إنقطاع العلاقة الجنسية مؤشراً إلى مشاكل أعمق في العلاقة الزوجية مثل فقدان الثقة، إنعدام الحميمية، عدم الإطمئنان، أو الغضب. ويمكن أن يكون أحد الزوجين أو كليهما يعاني من الكآبة. يمكن أن يكون لهذه المسائل دور في علاج الحالة، إن كان كلا الطرفين يرغبان في حلها. ويمكن أن يكون قلة الإهتمام بالحياة الجنسية من أعراض مسائل طبية أو نتيجة التقدم في السن.
بعض الناس يحافظون على حياة جنسية نشطة إلى نهاية العمر. في حين أن آخرين يفقدون الدافع الجنسي حين يتقدمون في السن. إن صحة العلاقة الجنسية بين الأزواج الكبار ستكون قائمة على كونهما راضين بنفس القدر عن حيانهما الجنسية. من أجل إبقاء جذوة الجنس مشتعلة بالامكان قراءة كتاب "هزة الجماع الرائعة" أو كتاب "إمتاع زوجتك جنسياً".

4.          الزوجان مشغولان جداً أو متعبان جداً ليمارسا الجنس: تبرز هذه المشكلة حين تكون حياة الزوجين العائلية مكتظة جداً أو أن لأحد الزوجين أو كليهما، عمل مرهق ومتطلب جداً.إن عدم وجود وقت لممارسة الجنس يمكن أن يكون مشكلة أن تحول الأمر إلى نمط حياة وفقدان الزوجين للتقارب والحميمية. من النصائح الدارجة للأزواج الذين يعانون من ضيق الوقت، التخطيط للخروج في مواعيد غرامية مع بعضهما بإنتظام. لكن المسألة المزعجة قليلاً في التخطيط لممارسة الجنس أن الأمر يفقد مسألة العفوية. لذا تكون موازنة التخطيط مع العفوية أفضل صيغة للنجاح.

5.          لدى الزوجين رأيين مختلفين حول المسائل الإباحية: الكثير من الناس يشاهدون المسائل الإباحية من الرجال والنساء مع أنهم يتمتعون بحياة جنسية وزوجية صحية. أولاً وقبل كل شيء مسألة مشاهدة الأمور الإباحية محرمة شرعاً وعرفاً، وتكون مشكلة أكبر إن كان أحد الزوجين يستمتع بمشاهدة هذه الأمور، وخاصة إن كان يجعلها كبديل عن ممارسة الجنس مع الطرف الآخر. وكما هي الحال مع المشاكل الأخرى، يمكن أن تكون مسألة الإباحية مؤشراً إلى الانفصال العاطفي بين الزوجين. فإذا أصبحت مشاهدة الأمور الإباحية تتم في السر، يحتمل ان تكون هناك مشكلة غير ظاهرة تحتاج إلى مساعدة من مختصين إضافة إلى التفاهم والتواصل بين الزوجين.

6.          أحد الزوجين لا يحب الممارسة الجنسية مع الطرف الآخر: هناك عدد مدهش من المتزوجين يتحدثون بصراحة عن عدم إستمتاعهم بالممارسة الجنسية مع الطرف الآخر. في بعض الزيجات، يمكن أن يتطلب إستكشاف الحياة الجنسية الممتعة التواصل وتعريف الآخر بما تحب أو لا تحب في الجنس، وطلب أنشطة جنسية لم تكن تمارس فيما بينهما، أو طلب المزيد من التنوع إن تحولت الممارسة إلى روتين متكرر.
من التمارين التي يوصى بها في مثل هذه الحالات، أن يكون أحد الزوجين المتلقى  للإهتمام الجنسي والآخر المانح لهذا الإهتمام، ويمكن للمتلقي أن يطلب من المانح أن يقوم بأشياء يرغب فيها هو (المتلقي). وعلى المانح أن لا يتوقع أي شيء بالمقابل. في الممارسة الجنسية التالية تعكس الأدوار ويصبح المانح سابقاً هو المتلقي والمتلقي السابق هو المانح. من خلال ذلك، يكون كلا الزوجين قادراً على طلب أشياء كانت لديه مشكلة في التعبير عنها، ويتعلم الطرف الآخر الكثير عن ما يمتع شريكه حقاً. للتعرف على سبل الاستمتاع بالممارسة الجنسية مع الشريك عليكم قراءة كتاب "الرعشة الجنسية الفورية" أو كتاب "هزة الجماع الرائعة".

7.          الخيانة الزوجية: هذه المسألة أبرز قاتل للعلاقة الزوجية. مع أن من الممكن أن تكون الخيانة ذات فائدة من ناحية أنها من الممكن أن تقود إلى حل المشاكل في الحياة الزوجية، إذ أنها تبرز المشاكل الموجودة وتدفع الزوجين إلى محاولة حلها وتجديد علاقتهما الزوجية – مع أنها طريقة مؤلمة جداً.
إن الإشباع والرضا الجنسيين بكل أشكاله جزء مهم جداً في العلاقة الزوجية الصحية – مع أنها ليست كل شيء في الحياة الزوجية. يصف أحد المختصين في العلاقات الزوجية، الزواج الناجح بأنه مثل مقعد ثلاثي الأرجل، الأولى الإتصال العاطفي، الثانية الإتصال العقلي، والثالثة الإتصال الجنسي. فإن فقدت واحدة من الأرجل الثلاث، سقط المقعد.

والآن هل للجنس دور في نشاط حياتكما الزوجية؟